Arab Wall

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو أن بلاده لن تسمح لإيران بإقامة قواعد لها في سورية وذلك خلال مباحثات عقدها في القدس مع وزير الدفاع الروسي سيرغاي شويغو الذي يقوم بزيارة رسمية إلى إسرائيل. وجاء في بيان صدر عن مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية

في أعقاب اللقاء أن الاجتماع الذي شارك فيه أيضاً وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خُصص للتباحث في محاولات إيران الرامية إلى التجذر عسكرياً على الأراضي السورية، وأضاف البيان أن نتنياهو أكد لمحاوره الروسي أنه إن لم يطرأ أي تعديل على الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران مع القوى العظمى في العام 2015 ستحصل إيران على ترسانة نووية خلال فترة تتراوح بين ثماني وعشر سنوات. من جانبه لم يُخف وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان الذي يستعد لزيارة واشنطن وجود تباعد في المواقف بين إسرائيل وروسيا، وقال بهذا الصدد: "إننا لا نتفّق دائماً، لكننا نتواصل بطريقة صادقة وبانفتاح". يُذكر أن التدخل العسكري الروسي في سورية بدأ من العام 2015 وساهم في قلب المعادلة على الأرض لصالح الرئيس السوري بشار الأسد، والذي يحظى أيضا بالدعم العسكري من قبل إيران وجماعة حزب الله اللبنانية.

ومنذ بداية التدخل العسكري الروسي في سورية بدأت إسرائيل تسعى إلى تنسيق أنشطتها العسكرية مع موسكو من أجل الحيلولة دون وقوع أي حادث عسكري بين البلدين. هذا وما فتئ رئيس الحكومة الإسرائيلية يحذّر من الأخطار التي تترتب على إنشاء قواعد عسكرية إيرانية في سورية، على مقربة من الحدود الإسرائيلية، ومن المخططات الإيرانية الرامية إلى فتح مرر "شيعي" يربط إيران بالبحر المتوسط مرورا بالأراضي العراقية والسورية واللبنانية. من جانبه أعلن نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومن في تصريحات صحفية أن شويغو ونتنياهو تبادلا وجهات النظر أيضاً في قضايا تتعلق بالتنسيق العسكري والتقني بين البدين.

©   RV   24.10.2017