Arab Wall

المطارنة الموارنة: الظروف العصيبة العاصفة بلبنان وبلدان الشرق الأوسط تستدعي رص الصفوف

ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار نصرالله بطرس صفير قبل ظهر الأربعاء في بكركي ـ لبنان، الاجتماع الدوري لمجلس المطارنة الموارنة. ذكّر البيان الختامي للأعمال بانعقاد سينودس الشرق الأوسط وأشار إلى أن الظروف العصيبة العاصفة بلبنان وبلدان المنطقة تستدعي الحذر ورص الصفوف وتناسي الأحقاد والخلافات بين المواطنين عامة، فيكون المسيحيون بنوع خاص، وكما قيل عنهم في مطلع المسيحية: "قلبا واحدا وروحا واحدة"، في سبيل الخير. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في بيروت. 

نص البيان:

عرض أصحاب السيادة الوضع القائم في لبنان، وهالهم الاحتقان المتزايد بين مختلف فئات الوطن، مما يخشى تحوله إلى صدام شارع. وهم يدعون الجميع إلى التعقل، والالتفاف حول الدولة والمؤسسات الرسمية، والمحافظة عليها وعلى الوحدة الوطنية لتجاوز هذا الظرف الخطير.

إن أصحاب السيادة، في مجملهم، سيذهبون إلى روما قريبا، ليشتركوا في أعمال المجمع الذي سينعقد فيها للبحث في وضع المسيحيين في الشرق الأوسط، وقد دعي إليه ممثلون عن كل كنائس الشرق الأوسط، وبعض الخبراء من العلمانيين من مسيحيين وغير مسيحيين، للعمل معا بشفافية وسعي مشترك للمحافظة على التنوع والتعددية وعلى وجه هذا الشرق التاريخي.

إن الظروف العصيبة التي تعصف بلبنان وبلدان الشرق الأوسط، تستدعي الحذر ورص الصفوف وتناسي الأحقاد والخلافات بين المواطنين عامة، فيكون المسيحيون بنوع خاص، كما قيل عنهم في مطلع المسيحية: "قلبا واحدا وروحا واحدة" في سبيل الخير.

إن الآباء يسألون أبناءهم أن يذكروهم في صلواتهم، ليلهمهم الله ما فيه خير أوطانهم المشرقية، ليعملوا ما في وسعهم في سبيل المحافظة على إيمان آبائهم وأجدادهم فيها.

© http://www.radiovaticana.org/ara/index.asp - 29 settembre 2010